السبت، 1 فبراير 2014

التفكير خارج الصندوق



الفكرة هي أغلى ما يملكه الإنسان و هي أثمن ما يمكن أن تحصل عليه و ما يجب أن تبذل من أجله المجهود ، فكل التحولات العظيمة في عالمنا بدأت بفكرة مبدعة لأصحابها ، آمنوا بها و عملوا من أجل تحقيقها ، فمثلا مخترع السلم الكهربائي " جيس رينو " الذي فكر في أن يحرك السلم بدلا من أن يتحرك الناس عليه ، هل تفكيره نمطي  ؟
من أجل تلك الأفكار نشأ مفهوم التفكير خارج الصندوق ، لنبدع ، لنجدد.
ما هو الصندوق ؟

عندما تكون حبيسا داخل سلوك معين مثل الخوف أو الاكتئاب أو الهروب ، فإنك دون أن تشعر تحدد الإطار العام الذي تفكرفيه و كأنك عقلك داخل صندوق محكم ، تخيل أنك تفكر في حل مشكلة ما و أنت حبيس تلك الصناديق؟ غالبا سوف تحصل على أفكار نمطية جدا أو حلول خاطئة ... و ليس عليك سوى أن تتحرر منها، و تطلق لأفكارك العنان و تفكر في كل اتجاه دون سقف و تحصل على أفكار رائعة .. فمها هي إلا حواجز وهمية تفرضها عقولنا بناءا على تجارب غير ناجحة سابقة .

المقصود بالصندوق هنا هو النمط السلوكي الذي يجعل الإنسان حبيساً له و يحد من رؤيته للفرص و المتع و المشاعر التي تزخر بها الحياة ... ماري جوفاي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق